

آداب تلاوة القرآن
ينبغي لتالي القرآن أن يحرِصَ على التزامِ آداب القراءة. فمن ذلك أ) أن يكون على طهارة كاملة ب) أن يلبس ثوبًا طاهرًا نظيفًا ويتطيَّب ج) أن يختار للتلاوة مكان طيبًا نظيفًا بعيدًا عن الضجيج والزِّحام والشواغل قدرَ الطاقة د) أن يجلس جِلسةَ إجلالٍ وخُشوعٍ وراحةٍ كجلسة الصلاة وما شابهها وأن يتوجَّه إلى القبلة حال التلاوة هـ) أن يُمسِكَ بالمُصحَف على هيئةٍ مُريحَةٍ له حتى لا يُكثِرَ الحركةَ أثناء التلاوة فتَذهَبَ بالخُشوع و) أن ينظِّفَ فمَه ويديهِ قبل التلاوةِ وأن يستعمِلَ السِّواك ز)


The Miracle of Quran
Amongst the proofs that the Prophet peace be upon is a messenger of God is the holy book of Quran. As a proof of his honesty, the Prophet challenged the non-believers of his time to come up with something which resembles the holy book, or even one Sourat of it. However, the non-believers were not able to do so. Indeed, not a sane man would say that these non-believers were capable of coming up with something similar to the verses of the holy book and they decided not to. This


Coran, la preuve témoignante de la véracité du messager
Parmi les preuves témoignant de la véracité du messager : le Coran honoré. Comme preuve de sa véracité, le prophète a mis au défi les gens de son époque de produire un ouvrage littéraire de qualité similaire à celle du Coran, mais ils en furent incapables. Il n’y a aucun doute que si les mécréants de l’époque avaient la capacité de relever ce défi, ils l’auraient fait car ils cherchaient par tous les moyens à contredire le messager. Ils n’auraient pas non plus sacrifié leurs


كيفية تلقِّي القُرآنِ وأدائه
اعلم أنه لا يؤخذ القرآن إلا من أفواه المشايخ الذين ضبطوه وحرَّروه عن مثلهم بالإسناد المتصل إلى الصحابة رضوان الله عليهم. فلا يؤخَذُ القرآن بمجرد النَّظَر في المُصحَف، قال بعضُ السلف: مَن يأخذ القرءان من المصحَف يسمى مُصحَفِيًّا ولا يسمى قارئا، وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم مَن يُرِد اللهُ به خيرًا يفقهه في الدِّين إنما العلمُ بالتعلُّم والفقهُ بالتفقُّه. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن على أصحابه، وقد يَسمع أحيانًا منهم، وكان الصحابة لفصاحَتِهم وبلاغَتِهم


عناية النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وسلم أولاً: عنايته بضبط القرآن لقد كان للنبي صلوات الله وسلامه عليه من الكَتَبة ما يزيد على أربعين كاتبًا يبادرون إلى كتابة ما ينزل من الذكر الحكيم إِثرَ نزوله بمحضر الصحابة، ويبادر بقية الصَّحابة ممن يعرف الكتابةَ أيضًا إلى كتابتها ونسخها ممَن كتبَها. وكانوا يتلون القرآنَ على الرسول صلى الله عليه وسلم غُدوًّا و عشيًّا لاستظهاره كما نزل قال ابنُ عباس رضي الله عنهما: كان جبريلُ يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ليلة من رَمَض