

تجويد القرآن - حكمه والغاية منه
بسم الله الرحمن الرحيم التجويد هو تلاوة القرآن مع إعطاء كل حرف من الحروف حقَّه ومستحقه من الصفات والأحكامِ فالغاية من علم التجويد هي إتقانُ تلاوةِ القرآن بالنطق بحروفه محقَّقةَ المخارج ومكتَمِلةَ الصفاتِ وتلطيفُ النُّطقِ بها على كمال هيئَتِها من غيرِ زِيادةٍ ولا نُقصانٍ. والأمَّةُ الإسلامية مأمورةٌ بتصحيحِ ألفاظِهِ وإقامةِ حروفُهُ على الصفةِ المتلقَّاةِ من الأئمةِ القُراءِ المُتَّصلةِ بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم. ويبلغ القارئُ هذا الإتقانَ بالأخذِ عن المشايخ المتقِنين بالضبطِ